بيم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
خواطر منقولة للاخت شمس
خطوآت على طريق الإمآم المهدي
👈هو المجذوب_فقد جذبه الله اليه ولذلك كان سيره من اول خطوة في الطريق بالله لا بنفسه وهذا جاء من باب القدرة كن فيكون
كشف له عن كمال ذاته_ ثم رده الى شهود صفاته_ ثم آرجعه الى التعلق باسمائه_ ثم رده الى شهود اثاره_فجذبه اليه جذبه وآحده
👈فالمجذوب هو المحبوب من الحق ..تجلي الله عليه بآنوار اليقين بادئه الحق تعالي بحبه وقربه إليه قرب المحب يُصنع على عين الله
👈ذلك بآن يرفع عن قلبه الحجب الظلمانيه ليستنير بآنوار المشاهده لصفائه مع عدم الحجاب بين الحق و بينه
👈فاذا تجلى الحق عليه شرح قلبه وآنار بصيرته
لينجلي قلبه من اللذات الدنيويه الفانيه ويكون قابلا لتجلي الحق بكمآله على قلبه والغرق في بحر الوصال
ليفيض باطنه علي ظاهره لينير قلبه كالمرآه المنوره من نور الشمس ما يقابلها من جدار
👈واذا استنار الظاهر من الباطن تنير روحه من خوآرق العآدات من غير آن ينسبها إلى نفسه بآن يكون عاملا بالله و يجريها الله عليه تكميلا له وتمجيدا ليكون عبد الله الكآمل
👈قلبه اذا امتلآ بحب ربه آفاض من حبه علي قالبه
لتذهب ترابيته ويلين جلده
👈 ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَٰبًا مُّتَشَٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ۚ
ولا يكون لين الجلود مع لين القلوب إلا حال المحبوب المجذوب المراد من الله يآمهدي عليك آلسلآم
انتهى