بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله ويلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
# يرى حضرة لم تشهد العين مثلها #
تكتمل نورانيته ويرى بعينه ما أصل رأيته بقلبه فليست العين من ترى ما تجلى ولكن صفاء قلبه هو الطريق
لها لهذا تقول الرؤية يمتلك أجمل قلب أي لا يحقد و لا يحسد ولا يكره وهذا الصفاء احيا ما يراه ومن هنا سر
ان الجماد يكلم الانبياء بل ويسلم عليهم ...الخ)
# يناديه أياما بها ولياليا #
لكن هي حقيقة كونه عبد فاني فمن راى انه فنى في الله ولم تتجلى له الحضرة او تجلي الصور فانما هو في
اصطلام نفسه وليست بامر ربه)
# يؤمل أمرا لم يزل قائلا به #
يبايع مكره و هو لازال قائلا به أي في مناجاته ودعاءه أي يطلب ربه تحقق الوعد حتى يتحقق أمله وهو لقاء
ربه وهو لازال قائلا به في هذه اللحظات الى ان يتم اصلاحه ويامر الحق بظهوره والله أعلم.
# من الله لم يدعو له الله داعيا #
فيه ولو حظ نفسه في طلب النجاة والتحقق او الاصلاح ان صح التعبير اي حتى وصل درجة الاقتناع انه لن
يصلح بارادته حتى يسلم ويستسلم ويعترف بضعفه وانتفاء تلك الداعية اي ان الذل والفقر والطلب هو
السبيل هو الامل في اصلاحه اي الخضوع التام.