اخر الاخبار

العارف بالله عبد الرزاق القاشاني رضي الله عنه في تفسيره تأويلات القرآن "أتى أمر الله" -المهدي-

 

 

 


 

 

قال العارف بالله عبد الرزاق القاشاني رضي الله عنه في تفسيره تأويلات القرآن


"
أتى أمر الله" لما كان عليه الصلاة والسلام من أهل القيامة الكبرى يشاهدها 

ويشاهد أحوالها في عين الجمع كما قال عليه الصلاة والسلام بعثت أنا والساعة 

كهاتين أخبر عن شهوده بقوله تعالى "أتى أمر الله" ولما كان ظهورها على

 التفصيل بحيث تظهر لكل أحد لا يكون إلا بوجود المهدي عليه السلام).


#توضيح.


ذكر أن ظهور تفاصيل الساعة وعلاماتها تكون في زمن المهدي عليه 

السلام إذ هو المعني باسم أمر الله او حكم الله في النهاية بهذا الشخص فهو أمر

 الله وأمر الله هو الروح الأعظم أي روحه عظيمة من بين الارواح ولذلك سمي

 المهدي من قبل آل البيت عليهم السلام بالقائم بأمر الله وهذا لعلمهم بمن يكون فهو 

صاحب الأمر والقائم بأمر الله أي هو عين الروح الأعظم في المظهر البشري وإن 

خفي مقام المهدي عن الكثيرين أو غاب حتى عن الكثير من المنتسبين للصوفية فابن 

عربي يقول ان الامام هو الختم وهو مقام بين الصديقية والنبوة كما يسميه الحكيم لهذا 

قال فيه الشيخ الاكبر مقام الفردانية اي لا ينافسه فيه احد ...مقام المهدي هو كونه القائم بأمر الله 

أي الروح الأعظم و الإمام الأعلى ولهذا كان قدومه ووجوده علامة على الساعة 

والخروج من الدنيا والأكوان وطهارتها من شرها ودجالها.....

 
..
كانت تلك العلامات الكبرى والفارقة والأهوال الواقعة في آخر الزمان من نتيجة قدوم هذا الخليفة

 وانعكاس سيرته مجذوبا وتجلي الحقائق التي سلكها السالكون الأكابر في الظاهر 

والعلن كأنموذج ليشاهدها الجميع ويعاينها المعاصرون لها وتجلي الملاحم التي يعيشها أهل الطريق في سيرهم إلى الله.

 

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -