اخر الاخبار

الامام المهدي يغار على ما يحصل من تغيير الدجال لأحوال الناس (الشجرة النعمانية )






بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد 


يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي في مخطوط الشجرة النعمانيّة


و تجتمع قوى الشّر في مجدّو .. أسفل بيت الهَيْطَلُوش ..كي يدبّروا مؤامرة زحزحة الملوك و العروش .. و يمسك الدّجال بالخيوط .. و يحسب أنّه حاز التابوت .. و يستعدّ جهلا لحكم الملكوت .. فتظهر الغيرة في الإمام الغيور .. و تمتلئ السّماء بغضب الطّيور .. و يتجلّى اسم الله القاهر دون تعطيل الغفور .. فتحدث الهدّة .. و ما أدراك بها .. و ما أصعب آثارها .. فيخرج وقتها جون الشّوامس .. فسأل سائل و من هو؟ .. قيل رجل شدّاد القوى .. و صافي النّوى .. جدّه هو ليث بني غالب .. علي بن أبي طالب .. قوته ظاهرة .. و بيئته عامرة .. و فرحتكم به غامرة .. فيهدم أساسات الدّجال .. و الأفلاك تطيعه في الحال .. و هو زركم الغيلان .. الذي عاش وسط الغيلان .. و إعتبروه منهم .. و لو علموا حقيقته لما تركوه .. فيحوز بمروره الذّكؤوة المخبّأة بما في يَلْس سليمان الحكيم .. فعندها ينتشر الخبر بين الجنّ و الشّياطين .. فيقولوا عدنا إلى الإيمان أو العذاب المهين .. و لو علم الناس ملكه الأسنيّ القديم .. لما نازعه ذو عقل سليم .. و لكن تدبّر من ذلك سؤال الكليم .. لربّه العليم .. أن يراه .. فما إستقرّ مثواه .. و الإيمان تنزيه .. و عن قريب تجليه ..


و يقول الشيخ ايضا :

.. وسيقدم ميم .. بأمر عظيم .. من باب رحيم .. بنقض وإبرام .. ترقّبه إذا ناقش أرباب الأقلام .. وذلك إذا ظهرت علامة النيّرين في مقام واحد .. يلطف الله بأهل الكنانة كما هو المأمول من إحسانه .. فإفهم 


#منقول ...

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -