اخر الاخبار

 


#علامة_الختم 


أتاني الحق ليلا مبشرا.... بأن ختام الأمر في غرة الشهر


وقال لمن قد كان في الوقت حاضرا من الملأ الأعلى ومن عالم الأمر


ألا فنظروا فيه فإن علامتي على ختمه في موضع الضرب من الظهر 


و أخفيته عن الخلق رحمة  بهم للذي يعطي الجحود من الكفر  


عرضت عليه الملك عرضا محققا  فقال لي الأمر المعظم في الستر 


#محاولة تبسيط أبيات الشيخ ابن عربي.....


🌹 (اتاني الحق) : اي في مشاهدة أو رؤية أو تحديث رباني لعبده وما أتى الا( مبشرا) أي مبشر بأمر مهم اي تجلى له سبحانه ليخبره بامور عظام كما اخبره قبلا في كتب معينة  مثلا الفتوحات المكية وغيرها فبماذا أخبره 🤔


🌹 يقول (ختام الامر) :معروف ومتداول أن الإمام يسمى بامر الله اوالقائم بامر الله  بل و جاءت رؤى في ذلك وقوله في (غرة الشهر) اي طلعته وبدايته لكن الله اعلم باي شهر...


🌹وقال (لمن كان في الوقت حاضرا ) :أي من أرواح أنبياء وملائكة واولياء راسخين الوارثين الصادقين الواصلين بالله الى الله نحن لا نعرفهم لكنهم يعرفون بعضهم البعض...


🌹ومن (عالم الامر) : اي من عنده سبحانه فهو صاحب الامر من عالم الغيب الذي يكلع الله سبحانه من يشاء من عباده عليه..


🌹قال (فانظروا فيه) : اي تأملوا عبدي وحبيبي من اخترته ان يكون ختما انظرو للعلامة على ظهره قد تكون كختم الحبيب المصطفى وقد تكون غير ذلك واتذكر رؤية لاخت وصفت هذا الختم لكن الله سبحانه اعلم بالصواب ...قال وبالظبط...


🌹 (موضع الضرب) : اي اعلى الظهر بين الكتفين والأولى في وسط وليس من الجانبين لانه مكان الضرب اي اسفل الرقبة بين اضلع الاكتاف هذا والله تعالى اعلم...

 


🌹 (واخفيته) : نعم وحقا فابن عربي يقول ضرب عليه الكتم على هذا الختم الاعظم الذي لا يعرفه الا الراسخين في الولاية خاصة الخاصة ولهذا نحن فيما نحن فيه من بحث وجدال ورؤى وتحليل أقوال وهذه سنة لنا ورحمة بنا فقد نكون مختارين ايضا خاصة وان غيرنا في عالم اخر..


🌹 وقال (رحمة) : اي لو عرفناه ريما سيكون بلاء علينا لاننا لن نصدق ما خصه الله به من فضل وكرامات وعلوم ومسائل ربانية عظيمة اي الله رحمنا لما جهلنا هذه النشأة لانها فوق وعينا وفهمنا المادي المحدود...


🌹 (فنكفر به جحودا ) :اي ولو اننا سنرى صدقه سنجحد وهو ما يحصل الان عندما تخبر احد بمقام الختم المهدي ينكرون ويقولون تقدس وتغالي لان الامر عنده مجهول ما سطر في عالم الولاية مخفي عنه لهذا من ينكر لا لوم عليه..


🌹عرضت عليه الملك عرضا : ما أعظمه من عطاء ان يعرض عليك الملك عرضا وفي موضع اخر قال كل ما في الحضرة لك خد ماتشاء واترك ما تشاء محققا أي مؤمن مضمون بلا ريب ولا ارتياب حق محفوظ على طاولة الجود وعصمة الموروث فاجاب الامر المعظم في الستر اي لا يريد عظمة ولا مكانة ولا جاه ولا ملك فقط الستر ولهذا ضرب عليه الكتم باختياره فكيف ينادي بها الان ولا حول ولا قوة الا بالله

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -