اخر الاخبار

من هو الإمام الذي اقترب ظهوره

 


🌹بطاقة تعريف...🌹


من هو الإمام الذي اقترب ظهوره ، والذي ان ظهر  يظهر بغتة كما تظهر الساعة بغتة ، حيث  ينتشر صيته بين الأنام ، وفي وسائل الإعلام ، وتعود معه العزة للإسلام ، بعد أن كان محصور في الرؤى و الأحلام ، من هذا الذي سيذكر اسمه في الأرض والسماء ،  ويجوب بعزمه شتى البقاع و الأرجاء ، ليسود أمر الله فيه على الرؤساء والأمراء ، فيملك الارض كما قيل ، ومن بين ما قيل هل من دليل ؟ قلنا ما يشفي الغليل ، ما نراه من أحداث في الصميم حال الشام واليمن وفلسطين ، ولبيا والعراق ولبنان ودول كثير ، وكذا ما نراه عيانا من تدجيل و تدليس وتضليل ، و أحوال علماء في حضيض من تطبيل للمسؤول  وتحايل على الدين ، وانتشار أمراض لم يسبق لها مثيل ، وكذا زلازل بدرجات متقدمة التقدير ، وهرج ومرج و تقتيل بتمويل مسلمين ، وترحيل وتشويه للصادقين ، و الكثير الكثير ، تخوين وتذليل للمسلمات والمسلمين ، بيع الاقصى المشتري اسرائيل ، والدافع عرب مجرمين ، و خير دليل أيضا ما يعيشه بلاد الحرمين من رفه وتنكيل ، وميوعة باسم التطوير ، والا كيف تفتح جزيرة العرب على يد مسلمين ، هذا الظاهر وأما ما خفي كان عظيم ، نقول ككلام اخير ، كان الله في عون الفقراء والمساكين ، و لعنة الله على الظالمين ، و الاستعداد الاستعداد ، الاستعداد للرحيل....


🏆الإمام الختم🏆


المهدي أو المجذوب أو الولي الخاتم او القائم او المخلص كلها اسماء


 لعبد الله الإمام المنتظر  ناااال الولاية من أوسع أبوابها بدون قيد أو


 شرط و الا فجميع الأولياء ما حصّلوا الولاية إلاّ بتحقيق


 شرائطها،ومعنى ذلك كما هو معلوم أنه لا أحد  يحصّل مقام الولاية


 الكاملة إلاّ بعد تحصيل شرائطها بشهود حضرة الأحدية عند العروج


 لكل ولي بعينه ولكن الأمر مختلف في شأن ولينا وإمامنا لأنه لم يعاني


 ويلات الطريق وأهوال طلب الوصول وذك بكل بساطة لأنه الولي


 بالأصالة ومعنى الولي بالاصالة أي أن الله جعله وليا بالفطرة كلمة


 أزلية إلاهية في شأنه جعلته ذو خصوصية لا يدركها إلا أهل الله و


 خاصته ممن اشتغلو بذكر الله حتى فقدو أنفسهم فيه فبه يتحدثون


 وبه ينطقون و به يدركون هذه الحقائق التي نحاول أن نصفها ها هنا


 وقد ينكرها من ينكرها وهذا لا يضرنا في شيى قلت:


أكبر علامات المهدي أنّه الوليّ بالأصالة وهنا اذكر من كلام الشيخ


 الأكبرفي حق الإمام يقول: كان (الإمام الخاتم) وليا و آدم بين الطين و


 الماء ، و غيره من الأولياء ما كان وليّا إلّا بعد تحصيله شرائط الولاية


 من الأخلاق الالهية في الاتّصاف بها. ورغم كونه يعيش حقائقا ربانية


 خارج كشوفات و فتوحات زمن الظهور إلا انه  كما يقول ابن عربي :


 (ولكنه المرموز لا يدرك السنا...ولكن هل يرى طيب الحياة سقيم) وهذا


 ما نستشفه من الرؤى التي تتحدث عن ابتلاء عظيم وهذا الابتلاء يولد


 التذلل فهو طريق الخلاص واكتمال الاجتباء.........


وما لا يعرفه من يرد على أهل الحقائق أنه لا سبيلَ إلى الحقيقة إلاّ عن


 طريق الشريعة فنحن نعبد الله بتطبيق الشريعة ويتعرّف إلينا سبحانه


 بالحقائق التي تتولد من التفاني في تحقيق العبادة


فنهاية العبادة هي المعرفة، أو حقيقة العبادة هي المعرفة بالله تعالى.....


وكذلك لا تكتملُ الشريعة إلاّ بالحقيقة ولكن بظهور الحقيقة تتجلى


 أسرارربانية علمها من علمها و جهلها من حرمها لهذا يقول أهل الله


 إفشاء سر الربوبية كفر ولعل الكل يراقب الرؤى ويلاحظ أنها تصدح


 بحقائق من علم الغيب في حق الخليفة وقد يستغرب البعض من نوعها


 اذ تتحدث عن الإبتلاء المحض وهنا  نورد كلام  الشيخ الكاشاني قدس


 الله سره حتى لا ناخد نظرة سلبية بشكل غير مقصود يقول : ( فكيف


 يثبت خيراً وشرّاً ويأمر وينهى وهو لا يرى إلا الحق وحده فإذا ردّ إلى 


 مقام الولاية وحجب بحجاب القلب ثقل ذلك عليه وكاد أن يقصم


 ظهره لاحتجابه عن الشهود الذاتي حينئذ، فوهب التمكين في مقام

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -