بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
و بعد
#الإمام_بين_الظاهر_والباطن
السلام عليكم.....
ان التحقق و طلب الوصول طريق لمعرفة مقام العبد المأمور باطنيا
في عالم الروح ولكن ظاهريا فهو أشعت و أغبر و تواتر الرؤى يؤكد أنه متواضع جدا والناس ستستغرب لما يظهر في الرؤى بهذه الرمزية فالحقيقة المغيبة على معظم الناس والتي وقع فيها لبس للمتمكنين و اختلفوا فيها أنه 🎖 الختم 🎖 وبذلك سعى لمقامه كبار الأولياء من العارفين وهذا أمر عادي لأن الانسان لازال هائما في طلب الأعلى من المقامات وحينما نتحدث عن الحقائق الباطنية أو العلوم الربانية
نتهم أننا نغالي ونقدس الأشخاص بل هناك من قال أن الإمام في
تصوركم أعظم من مقام النبي نستغفر الله من ذلك وحتى يتضح الأمر للعامة ونزيل هذه الغمة فالنبي لا يقارن بأحد ولا يستطيع أحد معرفة حقيقته وحقيقة مقامه و الحديث هنا عن الباطن أو العلوم الربانية حتى لا يقال نلعب بالمصطلحات وهي الأمور الخفية والا فالنبي يقول: إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتُكم به، ولكن إنما أنا بشرٌ، أنسى كما تنسَوْن، فإذا نسِيتُ فذكِّروني.
ويقول عليه الصلاة والسلام : إنَّما أنا بَشَرٌ وإنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلَيَّ، ولَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بحُجَّتِهِ مِن بَعْضٍ، فأقْضِي علَى نَحْوِ ما أسْمَعُ ولكن في المقابل نجد في موضع اخر أنه عليه الصلاة والسلام قال لا يعلم حقيقتي غير ربي صلى الله عليه وسلم فمحمد ظاهريا كلنا نعرفه ولكن باطنيا قليل من يعرف الحقيقة المحمدية النبي طلسم السر المكنون زمن نشر النور على كل عبد مأمور حقيقته لم يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى واسمع عن الامام احمد عن النبى صلى الله عليه واله وسلم كنت نوراً بين يدى ربى قبل خلق ادم بأربعة عشر ألف
عام وكذلك رواه الامام الترمذى وغيره عن أبى هريرة رضى الله عنه
قال : ...قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : وآدم بين
الروح والجسد . وكذلك ما جاء فى مسند الإمام أحمد عن أبى هريرة
رضى الله عنه . قال النبى صلى الله عليه واله وسلم : إنَّ رب العزة
خاطبه فقال: لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك . والامام البيهقى وابن
عساكر عن سيدنا عثمان بن ابى العاص رضى الله عنه قال:'' حدثنى
أمي أنها شهدت ولادة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قالت: فما شئ أنظر اليه فى البيت إلا نوراً اضاء البيت والدار حتى
جعلنا لانرى إلا نوراً . والأحاديث الوارده فى أنه نور وأنه أول الخلق
كثيره وهناك أمور عظيمة عنه صلى الله عليه وسلم لا يعرفها إلا
الأولياء. و هذا المقصود وإلا لماذا يقال ان أردت أن تقضى حوائجك
فاكثر الصلاة على النبي وأيضا فيما جاء عنه صلى الله عليه وسلم إنها
تعرض علي أعمالكم، وحياتي خير لكم، وموتي خير لكم، تحدثون
ويحدث لكم، وإنها تعرض علي أعمالكم فما وجدت من خير حمدت الله
عليه، وما وجدت شر استغفرت لكم. هنا يتضح أننا نسلم لما هو ظاهر
من علوم ونقف عند حدود الشريعة ما لك فهو لك وما عليك فهو عليك
ولكن عندما تخوض غمار السلوك فاعلم أن سماءك ستمطر و أرضك
ستنبت وجوارحك ستنطق و بالأسرار تخبر ولن تجد إلا أن تصدق
وهذا ما حصل مع بعض العلماء كانوا ينكرون على ابن عربي علومه
الباطنية المتعلقة بالسلوك والأحوال والمقامات ثم سرعان ما فتح الله
لهم باب المعرفة فادركوا أنهم كانوا محجوبين بحجاب النفس رغم
القيام بكل الحدود من صلاة وصيام وقيام على أتم وصف وللأسف
هذا ما يعاني منه معظم علماء الرسوم الان فلو اتوا الله بقلب سليم
لفتح لهم باب العلوم الربانية الباطانية نسأل الله تعالى الفتح للجميع
و البيت القصيد من هذا كما أن المهدي ظاهره انسان عادي فمقامه
أعلى مقام أي ان كنت تفقه في حدود الظاهر فهو عبد كباقي العباد
وان كنت من أهل الطريق وطلب التحقيق فستعلم أنه ختم محمدي
مقام عالي جدا يسعى له كل عارف كامل و كإشارة نحن لا نقارن بين
النبي صلى الله عليه وسلم وبين المهدي عليه السلام نهائيا بل نوضح
الفرق بين الحال بين الظاهر والباطن لهذا تحدثنا عن الحقيقة
المحمدية.