السلام عليكم ورحمة الله فقط #كرد و #توضيح و أتذكر أني وضحت
الأمر من قبل في منشور سابق وهو أن كلامنا عن الإمام ليس لكل
الأنام فهناك غافل وهناك جاهل وهناك عارف وهناك سالك لبد أن تدري
أننا نخوض في أمر جلل وهو فلك الولاية خلاله تنتفي الشخصيات
وتسود المقامات فالولاية قانون ومدراج له درجات يسعى لها كل
سالك يطلب وجه الله سبحانه وعندما تواظب على الذكر وتبدأ
النفحات والواردات الالهية عليك من خطابات ومشاهدات وتعرف أن
لله في ذلك العالم أحباب يحبهم ويحبونه وخصهم بكرامات
ومشاهدات لصدقهم في حبهم حينها ستعلم أن لهذه الولاية ختم
وعلى فكرة النبوة ضمن الولاية و النبوة أعظم من الولاية لكن الولاية
أشمل فشغل دماغك ولا تنكر قلت حينها وأنت في نشوة الفرح بتلك
العطايا الربانية تعلم أن لله عبد قد تربع على عرش الولاية لدرجة
وصفوه بالولي بالأصالة والمصطلح عميق لا أريد الخوض فيه المهم
هذا الشخص هو خاتم الولاية أو الختم كما يسميه ابن عربي أنا أعلم
أن معظم الناس تريد أن تصدق هذا الكلام فالناس تعرف العبادة في
حدود الصلاة والزكاة والصوم والحج لهذا يصعب تقبل أمر المقامات
لكن في المقابل تجد من عاش هذه الأحوال يقول سبحان الله كلام
في الصميم وصحيح اذن يا أخي عندما نتحدث عن الإمام فأنا لا
أحدثك عن الشخص بل أحدثك عن صاحب محبة قديمة عن ولي
بالفطرة عن عبد قال عنه الحكيم الترمذي أن الله سبحانه يقول لعباده
يوم القيامة هذا عبدي قد أدى الولاية على أتم وجه ولم تشاركه نفس
في ذلك والولاية هي المحبة هي مقام الاحسان هي ان تعبد الله كانك
تراه لهذا عندما أحدثك أخي في هذا السياق فانسى لغة الاجساد
وادخل لفلك الولاية لترى ما خفي وما هو أعظم....