حينما تلتقي أقوال #العارفين برؤى #الصالحين تظهر الحقيقة #للمتابعين.
هذه #رؤيا بعثها أحد الأحبة نحسبه من أهل الله ولا نزكي على الله أحدا يقول :
رأيت شخصين في السماء وفوقهم قبة كأنهم ملكين والله أعلم يقرؤون في كتاب كبير أوصاف #الإمام وأحواله فأخدهم العجب فبعد ماعرفوا أوصافه البشرية انتقلوا إلى أوصاف #ربانية فقال أحدهم للاخر ماهذا الامر!!! إنها أوصاف ربانية. فقلت لهم وأنا في الأرض: ( إنها المحبة إنها المحبة) وأنا في اعتقادي أن سر #الامام في الأسماء التي أكرمه الله بها والسلام.
•بعد الرؤية العظيمة والتي تبين ان #المهدي صاحب المحبة القديمة وهذا ما يفسر كترة رأيتتنا له في الرؤى فهو محبوب من الجناب الالاهي عز وجل لهذا حق لنا أن نحب من أحبه ربه بل واختصه بمزيد من المحبة وأترككم مع هذه الكلمات للشيخ ابن عربي حفظه الله:
( اسمع وتأمل كلام الأولياء أخي ) "إن من أعطاه الله تعالى آخر الرزق و آخر العمر ، كانت له نهاية المحبة واستقر رزقه و عمره على قدمي المحبة القديمة ، ووضع المحب القديم قدميه على رزقه وعمره حتى أدرجت الرحمة في رزقه فلا يزال رزقه و رزقه ماله من نفاد ، وأدرج الصغر في عمره فيغلب عمره على الأعمار ، ويعمى به الأشرار ، وهذا لطف وكرم وفضل في حقه من العزيز الجبار الواحد القهار ، فالمحبة القديمة لها فرعين العمر والرزق (فالمهدي) وضعت له المحبة القديمة في رزقه وعمره ، فصار مخصوصا بمزيد من الرزق والعمر والمحبة من بين الخلائق فلا ينفدون باذن الله ، (ومثل هذا لن يكون إلا صاحبنا الذي ننتظره ) فهو من أشد الأولياء تقوى وخوفا ويزيد وبهذا صار المحب محبوبا والمحبوب محبا وصار اسم المحب مشتركا بين المحبوب والمحب فحينما يتصل حاء حبه براء عمره يحكم الله تعالى بإنجاز وعده و إثباث عبده وهو الفعال لما يريد والحمد لله رب العالمين.والله أعلم بالصواب.