يقول الشيخ عن الخليفة الامام المهدي :
أخرج له الله خب صورته وصفته وصلاته وصومه وعند ذلك وصل له سر حقيقته فقد كان سادجا قبل إدراك مهيته فصار باردا أي متحققا في مقام البرود لان قلبه وجلده إلى ذكر الله و أدرك حسن الحديث ونسي كل حبيب وانتهت سكنته عند تحققه فبهذا تحقق وبهذا يعرف أي بالله و معرفة الله.