اخر الاخبار

الحزن من حال الابتلاء من القهر وعدم تحقق المبتغى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 


عندما قلنا :


احمد الله الذي يزيل عنك الحزن : 


الحزن من حال الابتلاء من القهر وعدم تحقق المبتغى المنشود والوصول للكمال الحقيقي بنية تخليص الأمة ونشر العدل أي هي سطوة تحرق وتسعى لخلاص المخلص ثم خلاص البشرية من ظلام الدجال والله الناس تعيش في طمس كل ما حولنا مرعب كأننا في سكرات ورب الكعبة قتل واغتصاب ونحر وحروب وجشع وباطل بكل الأصناف وشذوذ لم يسبق في التاريخ والكل يتعايش مع الأمر والاستنكار المطلوب ليس هو الذي نراه  و السبب هو الظلام وتعويذات الدجال على البشرية  شل كل عروق الخير في أرجاء الأمة إلا من يقرأ القران ويذكر الله تعالى بشدة فهو في نوووور 


 ويزيل الضعف والوهن :


ضعف الحيلة للوصول للخلاص والوهن وهن السفر نحو الحقيقة من ضعف الحال وربما المال و ليس مستبعد زوج مصان والزوجة رمز للإصلاح ولازلنا نصر على قولنا هذا حتى الرؤى من عالم الغيب تخبر بذلك هناك أنثى بيدها شفرة الإصلاح والأمور معقدة ولا ندعو لفتنة لكنها حقيقة ضاربة تفرض نفسها لن يزال الضعف إلا بها بها تكتمل صفات العبد الجلالية ويدخل في بعد الأوصاف الادلالية ليدل الناس على الطريق إلى الله وهو دين الحب وليس دين الرهبة والخوف أتمنى أن لا أجد في كلامي هذا أمور غير منطقية لأنني أحيانا أكتب من غير وعي حتى أجد ما كتبت وأبدأ أقرأ أنا أيضا هذا والله تعالى أعلم


وعدك ثلاثين ليلة وأتمها بعشر : 


مدة الاكتمال الروحي العبد أربعين يوم فيها تفقد النفس زخمها وشرارتها وتستسلم وتترك العبد مع ربه فيظهر حينها سر الروح يكتمل العدد فينزل المدد رحماك يا الله لكن العبد أدرج في حقه ثلاثين فقط لهذا قال وأتمه بعشر أي الله سبحانه من جعل الأسباب وجعل المبرمج مقدر بعد القدر وحقق له عشرا لتكتمل أربعين والأربعين فيها شدة على روحه وسلب لسكونه إلا ان اللح حفظه وجعل له سوابغ الاحسان فروحانيتهم هدأت الأوضاع وأرخت روحه وهيأته ووفقته وإلا ما استحمل الأنوار هي أمور عميقة لن نغوص فيها الأن والله اعلم


بعد أن أمدك بكنز الصبر: 


أي دلك على ورقة مهمة في سيرك وهي الصبر على الحال والواقع المعاش من ابتلاء شديد و هو كون الإنسان في حضيض العيش محاط بظروف قاهرة من الناس من المحيط من النساء خاصة ربما أسحار ربما حسد وكره وغيرها وقد يقول البعض مالحكمة الحكمة؟ ان اشد الابتلاء ما يكون في مواجهتك لأشرار الإنس والجن والله تعالى أعلم و أيضا معرفتك بحقيقة تنتظرك و أنت في حضيض الوضع ومعرفتك بنسبك وشرفك وال بيتك وأنت في عقر الرجس أنه ليس بالأمر السهل  والله أعلم


غرس القران في القلب:


 الغرس أزلا والظهور لازال أملا وتحدثت في فديو سابق عن حكمة الغرس وان العبد حامل لكتاب الله تعالى من غير إدراكه حتى يحين وقت إصلاحه وظهوره و الغرس أزلي والعلم مخفي و الواقع جدلي والفضل رباني والانتظار اجباري


مخلوطا في الدم والمخ والعظم: 


هكذا وصفه الشيخ ابن عربي ولن أزيد عليه إلا أنه قرآن ناطق بجثمان إنسان هو العبد إلا أنه كان وليا هو الختم إلا أنه كان منسيا أي حجبه الله عن نفسه لهذا هو لا يعرف حقيقة عالمية شاملة ثابتة بالقران والسنة و أكيدة بأقوال العارفين فعندما ينطق لن ينطق الا بالحكمة وعندما يدعوا لشيء فلا مرد لكلامه لا اسرائيل ولا أمريكا ولا روسيا أنه أمر فوق البشر فوق النظر بل سطور نسطرها في لحظة صفاء حضرنخبر فيها الناس أن الكون في سير نحو حتفه والدنيا تحتظر انها السكرات ونحن في غفلة كما أقول تعاويذ الدجال خطفت قلوب الناس ولا ترياق الا الذكر أيها الناس عليكم بالذكر ففيه الفضل والحصانة من الحظر وتقريب لمعرفة صاحب الأمر  


تجد كنز صبرك يا بدر :


يحصل المبتغى ويبدأ فصل النهاية من الرواية رواية الحياة فيها خير وفيها شر فيها مجرمين في شخص الشيطان والدجال وأعوانهم وكل من تبعهم بقليل أو كثير وفيها أبطال من أنبياء وصالحين وختامها من ختم الولاية وظهرت له العناية واكتنفته الدراية سليل الحكماء رقيم المكنونات والمعدوم وسط الطالبين والحاضر وسط الحائرين والمقصود في كل سطر والخفي في كل دمعة من دموع العاشقين قد يقول البعض أو ربما قالوا فعلا ماهذا الافتراء ما هذه المبالغة نقول عندما اتحدث عن المهدي فاننا نرفع جبة الظاهر لنغوص في حقيقة الباطن تتغير المعايير وتنقلب الموازين ليكون النور سيد المعارف فكن نورا تفهم فنحن حينها لا نتحدث عن المهدي كمهدي بل كمقام معروف في كل زمان ومكان ننسى الأحداث ونطلب معرفة أسرار الإمام الغوث حينها يزول منطق الانتظار وحقائق الاصطدام بل نرجوا المعرفة فقط فسلم أمرك ترشد باذن الله


فاصبر والله الله في الأهل امة على حافة القبر:  


فان كان المقصود امة امرأة لقوله الأهل  فالكلام يطول ونقول والله أعلم هي الأمة الله الله في الأمة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وللأسف هناك بشر نسوا أنهم من أمة سيدنا محمد وجلبوا لها العار والذل من يتمسك بالحكم على حساب أرواح الشعوب ومن غاص في الملذات من كل قطب ونوع التفنن في المعاصي بل والأمر الجهر بها إنا لله وإنا اليه راجعون اللهم فرجا يثلج الصدور والكلام يطول ويطول ولنا موعد لاحق أيتها النفور ونقول دائما ما هي إلا سطور

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -