🌹 #عصر_الخلافة 🌹
السلام عليكم..، بل بين الإفشاء والكتم يتم التلويح بأسراره، أي يوضح حتى يقال هذا هو، ثم يموه، والحكمة من ذلك
أن لا يصل لأسراره من ليس بأهلها.
قد يسأل البعض مالحكمة من كون الحق عز وجل لا يريد أن يصلها
من ليس بأهلها؟؟ نقول والله تعالى أعلم لأنها بضاعة الله، وبضاعة الله غالية، قد يراها البعض مجرد أسرار واهية لا تنفع من عرفها ولا تضر من جهلها، وقد يقول البعض هي أسرار لكنني أراها عادية، لكن الحق يقال من باب المسؤولية، هي أسرار النهاية، أو بداية النهاية كأصح تعبير، وهي عن الختم المحمدي، ويكفي أنه لا أسرار بعده،
ان ظهر ستتسلسل الأحداث، وكان الله في عوننا أن جعلنا الله ممن يشاهدون هذه الفتن المتوالية.
لا شك أننا بين يدي النهاية وهذا ما يحتاج منا اليقين التام، وهو خلاصة ما نتحدث عنه في سلسلة كلامنا عن الامام، عن المحبة حب الله ورسوله بقوة، وليس كلام فقط فهذه الفتن تحتاج يقين وحب حتى إذا وضع السيف على رقبة قيل أشهد أنه الله، أي قول الحق في زمن غاب فيه الحق، لهذا هذه الأسرار مهمة معرفتها، معرفة الإمام من الضرورة في زمن يعرف انتشار الملحدين و ادعاءات الألوهية والنبوة وليس فقط الإمامة.
إن الأحداث قادمة بعيون المستقبليين والمجتهدين من أهل السياسة
و الاقتصاد، وبعين الباحثين في أحاديث اخر الزمن، من عرفها
واجتهد نجا، ومن جهلها ولا زال في غربته فليعتكف عليها، كلها أحداث سنعيشها حتى يدركنا الوقت المعلوم، و يظهر الخليفة المحسوم، ولا نغالي!! بل مسألة رياضية، ان كنت تعرف المجهول فستعرف الحل، وان جهلته فستبقى أمام معادلة تحتاج حل في وقت محدود، عموما سماه الشيخ الختم، وسماه العبد، وسماه المجذوب، وسماه الغلام، وأيضا القائم أو أمر الله ويبقى هو المنتظر بلغة عصر الخلافة.