بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
...بعد
تبدل سيئاته حسنات, وكراماته ايات, أي بعد أن يقف بباب مولاه, ويبكي على ما
بدر منه
زمن الابتلاء الشديد, ذلك السجن من صديد , وسط
نساء و عبيد, هكذا
الأمر في
التصور, بعيدا عن الانغماس و التهور, فقط شكلي ببعد رمزي, لا ينال فهمه الا بالتدبر, أي
من ذاق تلك الويلات أعلم بها نحن فقط نتطفل, نعم التوبة تجب ما قبلها لكن توبته يجب أن تكون أعظم بكثير, فقد
فتحت له
أبواب الايات, وجسمه لا
زال ينتشي من صلاة الايحاءات, كلامنا
هنا رموز,
وسطورنا أسرار, نحسبها تشعل
الهمة في روح المختار, فالحقيقة أعظم من
أن تتصور, سواء كان في
صبر وضجر, أم في يقين و حذر, أو
سواء كان في قعر بئر كأنما هو حجر , أم كان
متأملا بالنجمة التي هي
بجوار القمر...هو في الحقيقة
اية تنتظر بزوغ الفجر, عنقاء الدهر , لا نسر ولاصقر, حينها يودع القهر, و
يرتدي رداء الكبرياء بلافخر. لهذايقول الشيخ فلو أظهرت معنى الدهرِ فيه لأعجزت
العبارة والرقوما, ولهذا
قيل أيضا إن الولاية العظمى تكون لصاحبها
القائم الختم, وهي مرتبة من هذا الوجه
وهي سر هذا الإنسان,
وسر كل البشر, فهي بالأصالة لواحد له وحده لا مهديين ولا
ثلاثة. اذن
لابد له من قيامة تشعل
في روحه
الحكمة و حقيقة الامامة, وتظهر بذلك العلامة, فبعد قيامته تلك تستوي
إقامته, ويظهر مقامه, الورث
الإنبائي و المقام الإختصاصي, فيعجل له بالأوبة والخلاص, ويأتي
يوم الاختصاص,
مودعا التراقص و
الانتكاس, في صور تلك الأشخاص, وسواس خناس لقتل الاحساس وكل الحواس, كانت
بالامس رصاص,
والان هب عليها الدهر ولم
يعد لها اساس, ليعتلي عرش القيومية و التمكين, وينال
المجد الدفين و العلم اللدني الأمين.
كيف لا وهو الخليفة
الختم والمهدي
الأمر الآخد بقضاء الله, حتى حصل في مضمار الإنتباه, فانقلب
عينه واتصل بينه في حضرة فرق ومقعد صدق مما أعطاه ….